أثبتت إدارة الحشود في المسجد الحرام، والمسجد النبوي، ومركز القيادة والسيطرة التابع للأمن العام في المشاعر المقدسة؛ قدرتنا العالية جدا للتعامل مع تدفق حجاج بيت الله خلال ذروة موسم الحج.. وشهد العالم بهذا الأداء في إدارة ملايين البشر في الحرم المكي والمشاعر المقدسة، في مواسم الحج العمرة ورمضان، إذ تستنفر المملكة طاقاتها وإمكاناتها البشرية والمادية لاستقبال حشود الحجاج من أنحاء العالم في أجواء آمنة وهادئة وأصبحت السعودية الدولة الوحيدة عالمياً التي نجحت بامتياز في تنظيم وإدارة الحشود، اكتسب ضباط أمنها القائمون على خدمة الحجاج، خبرة وتجربة كمية وتراكمية ومعرفية في موسم الحج.
وعندما يشهد العالم بالتجربة السعودية في إدارة الحشود ويذهل المجتمع الغربي بتجربة المملكة في إدارة الحشود البشرية التي تنفذها خلال موسم الحج، التي تحاول من جانبها الاستفادة سنويا من تجاربها وتقوم بتعزيز أنظمتها الإلكترونية بالتقنيات الجديدة والمتطورة لتواكب المتغيرات الذكية وهي تستضيف أكثر من 2.5 مليون حاج، من مختلف الثقافات واللغات في مساحة جغرافية محدودة يتحركون في وقت محدد واحد، وداخل الحرم يحتاج إلى جهود مضاعفة وخبرة تدريبية عميقة وهذا كله يتم بأيدٍ وقدرات سعودية مؤهلة تأهيلا عاليا.
ريادة تجربة المملكة في إدارة الحشود في مواسم الحج ليست وليدة اللحظة، بل جاءت نتاجاً للتراكم العملي والممارسة الفعلية على مدى عقود من الزمن وهو ما جعلها تكون صاحبة التجربة الرائدة العالمية في هذا المجال، ولهذا حرصت وزارة الداخلية على أن تؤطر هذه التجربة بإطار تقني عالٍ يتميز به رجال الأمن، وقوات الطوارئ، وقوة أمن الحرم والجهات المشاركة بما للمملكة من رصيد كاف للتعامل مع إدارة الحشود من بشر ومركبات، وتوفير كل الخدمات المترابطة بطاقات بشرية كبيرة للعاملين وآليات متخصصة في مواقع محددة يتنقل إليها الحجاج.
جهود الجهات الأمنية تتضافر لخدمة ضيوف الرحمن.. والعالم يشهد نجاح التجربة، وفي مراكز إدارة الحشود سواء في الحرم المكي أو المسجد النبوي، انتشر أفراد وضباط قوى الأمن المتخصصون وذوو الخبرة الاحترافية من القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة لتنفيذ الخطط لضمان الانسيابية في تنقلات الحجاج لقضاء مناسكهم، وفي الميدان أيضا توزع الجنود والضباط على السواء لتأمين الحجاج خصوصا مراعاة التعامل الإنساني في توجيه وإرشاد الحجاج بالكلمة الطيبة والابتسامة المشرقة.
إنهم ضباط وأفراد صادقون في إدارة الحشود في الحرمين والمشاعر ضباط يعملون بصمت.. سلاحهم الإيمان بالله.. والدفاع عن الحرمين الشريفين وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. تأهب... تأهيل.. احترافية.
وعندما يشهد العالم بالتجربة السعودية في إدارة الحشود ويذهل المجتمع الغربي بتجربة المملكة في إدارة الحشود البشرية التي تنفذها خلال موسم الحج، التي تحاول من جانبها الاستفادة سنويا من تجاربها وتقوم بتعزيز أنظمتها الإلكترونية بالتقنيات الجديدة والمتطورة لتواكب المتغيرات الذكية وهي تستضيف أكثر من 2.5 مليون حاج، من مختلف الثقافات واللغات في مساحة جغرافية محدودة يتحركون في وقت محدد واحد، وداخل الحرم يحتاج إلى جهود مضاعفة وخبرة تدريبية عميقة وهذا كله يتم بأيدٍ وقدرات سعودية مؤهلة تأهيلا عاليا.
ريادة تجربة المملكة في إدارة الحشود في مواسم الحج ليست وليدة اللحظة، بل جاءت نتاجاً للتراكم العملي والممارسة الفعلية على مدى عقود من الزمن وهو ما جعلها تكون صاحبة التجربة الرائدة العالمية في هذا المجال، ولهذا حرصت وزارة الداخلية على أن تؤطر هذه التجربة بإطار تقني عالٍ يتميز به رجال الأمن، وقوات الطوارئ، وقوة أمن الحرم والجهات المشاركة بما للمملكة من رصيد كاف للتعامل مع إدارة الحشود من بشر ومركبات، وتوفير كل الخدمات المترابطة بطاقات بشرية كبيرة للعاملين وآليات متخصصة في مواقع محددة يتنقل إليها الحجاج.
جهود الجهات الأمنية تتضافر لخدمة ضيوف الرحمن.. والعالم يشهد نجاح التجربة، وفي مراكز إدارة الحشود سواء في الحرم المكي أو المسجد النبوي، انتشر أفراد وضباط قوى الأمن المتخصصون وذوو الخبرة الاحترافية من القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة لتنفيذ الخطط لضمان الانسيابية في تنقلات الحجاج لقضاء مناسكهم، وفي الميدان أيضا توزع الجنود والضباط على السواء لتأمين الحجاج خصوصا مراعاة التعامل الإنساني في توجيه وإرشاد الحجاج بالكلمة الطيبة والابتسامة المشرقة.
إنهم ضباط وأفراد صادقون في إدارة الحشود في الحرمين والمشاعر ضباط يعملون بصمت.. سلاحهم الإيمان بالله.. والدفاع عن الحرمين الشريفين وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. تأهب... تأهيل.. احترافية.